رامسفيلد: لا جدول زمني لسحب القوات الأمريكية من العراق

_

رامسفيلد: لا جدول زمني لسحب القوات الأمريكية من العراق
رفض وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد ، دعوة بعض النواب الأمريكيين المطالبة بوضع جدول زمني لخروج قوات الاحتلال الأمريكية من العراق، مشيرا إلى أن هناك الكثير من العوامل التي لا تزال مجهولة، منها حجم القوات العراقية القادرة حاليا على مواجهة المسلحين.

وشدد رامسفيلد أن هناك قرابة 136 ألف عنصر من قوات الأمن العراقية، وهو رقم وصفه الديمقراطيون بأنه مضلل.

وقال رامسفيلد إن "الأرقام مهمة، لكنها غير حاسمة، ونوعيتها أيضا مهمة."

وأضاف رامسفيلد أن القوات العراقية تقع ضمن تصنيفات عدة، وأنه لن يقيّم مدى جهوزيتها.

وجاءت تعليقات رامسفيلد في أعقاب مقال صحفي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأحد، للسيناتور جو بيدن أحد أبرز الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، قال فيه إن الرقم 136 ألف جندي الذي وصفته الإدارة هو "بدون معنى" مشيرا إلى أن رامسفيلد وقبل عام كان يتفاخر بوجود أكثر من 200 ألف جندي عراقي.


وقال بيدن إنه يعتقد أن "عدد العراقيين الجاهزين لمواجهة المسلحين هو بين 4000 إلى 18000 فرد."

إلا أن رامسفيلد لم يعط تقديراته في هذا الشأن، رافضا أي اقتراح بأن على القوات العراقية توفير خدمات متكافئة مع القوات الأمريكية قبل خروجها.

وقال متبجحا: "ليس هناك جيش في العالم بمثل براعة القوات الأمريكية" مضيفا أنه على العراقيين "تنمية قدراتهم كي يكون لديهم جيش جيد لهذا الجزء من العالم."

وقال وزير الدفاع الأمريكي إن الهدف هو تحضير القوات العراقية للدفاع ضد "المتمردين في الداخل" وليس ضد تهديدات من الدول المجاورة مثل إيران.

غير أن رامسفيلد محرضا على ايرا وسوريا إن هناك تهديدين من دولتين مجاورتين في إجابة على سؤال متى سيكون الجيش العراقي جاهزا لتسلم أمن البلاد.

وقال إن المشكلة في عدم تحديد تاريخ لذلك، يعود إلى صعوبة تقييم مستوى التمرد القائم، والمدى الذي ستلجأ له إيران وسوريا، أكان سلبا أو إيجابا، كذلك المستوى الذي سيذهب له أبو مصعب الزرقاوي، الأردني المتشدد في تمويل الانتحاريين والأعمال الإجرامية.

التعليقات